السلام عليكم







السلام عليكم
العنوان غريب مش كده؟ ... معلش ... عموما لو لاقيتوا أى حاجة غريبة تانية فى التدوينة دى عدوهالى المرة دى علشان أنا دلوقتى سهران بأذاكر بعد عنكو وعن السامعين ... أصلى عندى امتحانات الأسبوع بعد الجاى إن شاء الله... والإمتحانات دى هى موضوع التدوينة دى ... ناخد نفس ونقطة ومن أول السطر.
الموضوع وما فيه إنى مش عاجبنى فكرة إن علشان الواحد يحضّر ماجيستير لازم يقعد سنة يدرس مواد متقدمة عن المواد المدرّسة فى فترة الكلية ثم يمتحن فى هذه المواد التى ذاكرها وإن نجح يستطيع إعداد الرسالة ثم مناقشتها وإن لم ينجح –لا سمح الله- لا يستطيع تحضير الرسالة ولا يحزنون!!
أنا مش عارف النظام ده موجود فى الدول العربية ولا لأ ... حتى ماأعرفش إذا كان موجود فى كل الجامعات المصرية ولا لأ ... بس أكيد هو فى أغلب الجامعات المصرية ... الفكرة ليه ندرس تانى فى مواد سواء جديدة أو امتداد لمواد الكلية فى فترة قبل التخرج ... ليه آخد من عمرى سنة تانى فى دراسة طالما ان الهدف هو تحضير رسالة ماجيستير وليس الإستزادة غير المشروطة من العلم وبالتالى مالوش معنى إن أنا أقعد أدرس فى مواد عارف ومتأكد كويس أوى إن أنا مش هاأستخدمها فى الرسالة بتاعتى وبالتالى دى تكون أحسن طريقة لتضييع الوقت ... وماحدش يقوللى أدى إنت بتتعلم برده وبتستفاد ... أقوله العلم متاح فى جميع المجالات والعلم لا ينتهى ... فلو فتحت لنفسى المجال إن أنا أقعد أتعلم العلم المفيد فى كل المجالات بدون تحديد هاألاقى نفسى فى الآخر مثقف جدا ولكن غير متخصص فى مجال ... وطبعا أنا مش محتاج إن أنا أقول إن إحنا فى زمن تخصص ماينفعش فيه حكاية أخينا المثقف الغير متخصص ده!!
واحد يسألنى ويقوللى ... طيب تقترح ايه حضرتك ياسعادة المعترض ولا إحنا فالحين فى الكلام والإعتراض وخلاص؟
وهنا أرد عليه وأقوله ... أنا شايف إن الموضوع يمشى كالتالى:
أنا مثلا عايز أحضر الرسالة فى موضوع س مثلا –لو مش عاجبك س خليه ص مش هانختلف- يبقى أروح للدكتور وأقول له أنا عايز أحضر معاك فى الموضوع س ... فيطلب منى إن أنا أعمل بحث مبدئى عن الخطوط العريضة للرسالة ثم نجتمع مرة أخرى ... فى هذا الإجتماع الثانى يحدد الدكتور لى المواد التى سوف أحتاجها فى موضوع رسالتى ... وأروح أنا طوالى أحضر المواد دى وامتحنها من غير ما أنبت ببنت شفة –حلوة بنت شفة دى- وبعد كده أحضر الرسالة ... كده هانوفر الوقت اللى كان هايضيع فى دراسة المواد التى لا تمت بصلة بموضوع رسالتى ... وكده نكون ركزنا على الهدف وحققنا أحسن فاعلية للوقت.
وهنا يرد عليا نفس الشخص اللى سألنى السؤال الأولانى –واضح انه مستقصدنى- ويقولى ... طيب ياخويا اقتراح شغال بس فيه مشكلتين:
أولا: المشكلة إن بعض الناس ممكن تكون غير جادة فى موضوع نيتهم لتحضير الرسالة وبالتالى هايضيعوا وقت الدكتور فى الأول ويسيبوه بعد كده بينما الحل الأولانى اللى متطبق حاليا بيمنع ده لأن الطلبة اللى مش آخدين الموضوع بجد هايزهقوا ويسيبوا التمهيدى بعد فترة وبالتالى نكون صفينا الناس وخلينا الناس الجادة بس.
ثانيا: هانجيب لحاضرتك منين دكاترة للمواد الكتير اللى انت عايزها تتدرس وتكون فى الوقت اللى هايبدأ فى الواحد تحضير رسالته فيه؟
وأبدأ أنا بأه أجاوب:
أولا: مشكلة الجدية دى ممكن تتعالج بحاجتين يتطبقوا فى نفس الوقت
الحاجة الأولى إن الدكتور لما يهل عليه الناس اللى عايزين يحضروا رسالة يطلب منهم واجب تقيل فى الأول ولكن –وخللى بالك من لكن دى علشان الللى جاى مهم- يكون الواجب ده فى صميم موضوع رسالته ويفيد برده فى تحديد المواد اللى هايدرسها الطالب وبالتالى نكون ضربنا عصفورين بحجر ... فلترنا الناس بالواجب التقيل اللى مركز على الهدف من الماجيستير وفى نفس الوقت حددنا المواد اللى الطالب هايحتاج يدرسها.
الحاجة التانية هو إن الطالب بالفعل هايدرس مواد ويمتحن فيها وبالتالى هو هايتطبق عليه نفس النظام الأولانى بس زى ماقولت مابيدرسشى مواد وخلاص ولكن بيدرس مواد فى صلب اهتمامه وفى صلب موضوع رسالته.
ثانيا: موضوع انشغال الدكاترة مش هايبقى ملحوظ قوى لانه هايفرق بس فى الأول فى استقبال الدكاترة لكل الطلبة قبل الفلترة وزى ماقولنا هاتبقى مرتين بس ... مرة لعرض الطالب فكرة الرسالة على الدكتور والتانية لتحديد المواد اللى هايدرسها الطالب ثم تكون زيارات متقطعة للدكتور مع الطالب لمتابعة تقدم الرسالة ببطء ... ولحل مشكلة ضبط مواعيد المحاضرات يمكن تحديد ميعاد عرض الرسائل على الدكاترة قبل بداية الفصل الدراسى لتنظيم مواعيد المحاضرات وتكون مناسبة لجميع طلبة الماجيستير.
ده كان اقتراحى لموضوع التمهيدى ده ... يمكن أكون صح ويمكن أكون غلط ... بس أكيد فى طريقة أفضل من التمهيدى ده علشان نحضر رسالة الماجيستير.
أخوكم المزنوق فى المذاكرة وربنا يستر عليه ... واحد من المسلمين
سلام عليكم
السلام عليكم
قاموسين مختلفين للرجال والنساء
من أهم الإختلافات الواضحة والتى نلحظها جميعا بين الرجال والنساء هى الإختلافات بين الطرفين فى التعبير عما بداخلهم ... فترى الرجل يعبر عن شعور معين بنوع معين من الكلمات يختلف تماما عن نوع الكلمات المستخدمة من المرأة للتعبير عن نفس الشعور.
فالمرأة مثلا تميل إلى استخدام عبارات مطاطة مبالغ بها فى أحيان كثيرة وغير مباشرة للتعبير عن عما يدور بداخلها فمثلا ... قدتقول لزوجها "لم نعد نخرج فى الآونة الأخيرة" للتعبير عن رغبتها فى الخروج الليلة ويفهمها الزوج "أنت مقصر فى واجبك تجاهى".
أما الرجل فيميل إلى استخدام عبارات مقتضبة -أحيانا- محددة للتعبير عن احتياجاته فمثلا ... قد يرد الرجل على سؤال زوجته "ما الأمر؟" عند رجوعه من العمل وظهور علامات الضيق عليه -ربما من مشاكل بالعمل- بالجملة االتالية "لا شئ ... مجرد مشاكل فى العمل" وتفهم الزوجة هذه الكلمة على أنها "لا أريد أن أشركك فى اهتماماتى".
هكذا نرى كيف أن عدم فهم اختلافاتنا فى انتقاء الكلمات للتعبير عما بداخلنا قد يؤثر بالسلب على علاقاتنا ... فيما يلى جدولين للتعابير المختلفة التى يستخدمها الرجال والنساء وما تعنى بالنسبة لهم وما تعنى بالنسبة للطرف الآخر وما هو رد الفعل الأفضل للطرف الآخر.
طبعا ليس من الممكن دائما استخدام رد الفعل الأمثل السابق ذكره على كل جملة ولكن يجب أن يكون هذا الرد هو الغالب.
تسجيل النقاط لدى كلا الطرفين
يختلف الرجال والنساء أيضا فى تسجيل النقاط لصالحهم لدى الطرف الآخر.
فالمرأة تهتم كثيرا بالأمور الصغيرة مثل هدية أو كلمة حب ولا يهمها –فى أغلب الأحيان- إن كانت الهدية كبيرة أو صغيرة ففى كلتا الحالتين ستحتسب للرجل نقطة واحدة.
ويهتم الرجل بالأمور التى تعينه على الأداء فى حياته بشكل أفضل -فى توفير الوقت وتحقيق نتائج أفضل- وعلى إظهار المرأة ثقتها فيه.
فيما يلى جدولا لكيفية تسجيل نقاط لدى كلا الطرفين وسيوضح هذا الجدول اختلاف كلا الطرفين فى اعتبار هذه النقاط.السلام عليكم
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
٧:٣٥ ص
0
تعليقات
التسميات: الجواز وسنينه, كتاب اليوم
الشريط المطاطى للرجل ... والموج النسائى
من أهم الإختلافات بين الرجال والنساء الدورة العاطفية لكل من الطرفين ... ربما تكون الكلمة غريبة ولكن هذا ما يعرضه الكاتب ... بالفعل لكل من الرجل والمرأة دورة حياة عاطفية تتخللها فترات قوة عاطفية وفترات فتور ... وتختلف شكل هذه الدورة لكل من الرجل والمرأة.
فقط تذكرت موقفا للنبى محمد –صلى الله عليه وسلم- فى هذا الصدد ... ألا تتذكرون أن النبى محمد –صلى الله عليه وسلم- كان يتحرى موضع شرب السيدة عائشة ليشرب منه فى فترة انقطاعها عن الصلاة ... مع العلم أن هذه الفترة غالبا ماتكون هى فترة سقوط الموجة عند المرأة ... فصلى الله على محمد معلم البشر كافة حسن الخلق.
ردة فعل الرجال والنساء للمشاكل والتحديات الخارجية
أيضا من أوجه الإختلاف بين الرجل والمرأة ردة فعلهم تجاه المشاكل التى تعترض طريق حياتهم والتحديات التى يواجهونها.
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
٤:٢٤ م
4
تعليقات
التسميات: الجواز وسنينه, كتاب اليوم
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
٣:٠٤ م
3
تعليقات
التسميات: من أجمل ما شاهدت
كتاب اليوم كتاب رائع بحق ... كتاب اليوم بعنوان "الرجال من المريخ .. والنساء من الزهرة" للكاتب "جون جراى" ... هذا الكتاب يعتبر قديم نسبيا –حيث صدرت أول طبعة منه عام 1992- ولكنى علمت به مؤخرا فى دورة بـيـتـنـا والتى ينظمها فـريـق زدنـى.
مؤلف الكتاب أمريكى الجنسية ويعمل مستشارا للعلاقات وهو نوع من العمل غير منتشر فى الوطن العربى ويُعنى فى الأساس بتنمية علاقات ناجحة بين الأزواج لإقامة حياة سعيدة ... فنحن أمام خبرة إنسان ذو باع فى العلاقات الزوجية مما يوحى بأهمية هذا الكتاب فى مجاله وهذا ما بدا واضحا من قرب أغلب ماذكر فى الكتاب من الواقع ... والآن إلى الكتاب.
يقوم الكتاب على فكرة أن الرجال مختلفين عن النساء ... أمر بديهى أليس كذلك؟ ... مهلا ... الأمر ليس بهذا الوضوح وليس مباشرا كما يبدو ... فكما سنرى أثناء تجولنا فى أهم ما ذكر فى الكتاب أن عدم فهم كلا من الرجال والنساء لهذا الإختلاف وكيفية التعامل مع إختلافهم هو السبب الرئيسى لأكثر المشاكل التى تحدث بين الأزواج بل وربما حالات الطلاق التى كثرت هذه الأيام ... فالكتاب –كما يظهر من عنوانه- يدَّعى أن الرجال كانوا يسكنون المريخ –هذا فرض جدلى فقط لتوضيح فكرة الكتاب- وأن النساء كن يسكن الزهرة ... وبعد فترة من سكنى كلا من الجنسين لكوكبه ... بدأ سكان المريخ -الرجال- من صنع تلسكوبات للنظر فى الكون فوقع بصرهم على نساء كوكب الزهرة ... فأحسوا بميل فطرى إليهن مما دفعهم إلى إعداد سفن فضاء تقلهم لهذا الكوكب الجميل ... وعند نزولهم على كوكب الزهرة ... وبعد فترة من مكوثهم عليه راق لهم التآلف مع ساكنات كوكب الزهرة ... فاتفقوا على الزواج على كوكب الأرض.
نزل ساكنى كلا الكوكبين على الأرض وأمضوا حياة سعيدة طالما بقوا متذكرين لأصلهم المختلف ... وبمرور الأيام وتقادم العمر ... نسى كلا الجنسين أصلهما المختلف وبدأت المشاكل فى الظهور ... وكما قدَّمت ... كانت هذه المشاكل لعدم قدرة كلا الطرفين على فهم اختلاف الطرف الآخر فى المقام الأول ثم عدم القدرة على التعامل مع هذا الإختلاف ثانيا ... وفيما يلى سرد لأهم أوجه الإختلافات بين الرجال والنساء.
الإحتياجات الأساسية لكل من المرأة والرجل
هذا أول وأهم اختلاف بين الرجل والمرأة ... يسرد الجدول السابق أهم الإحتياجات النفسية والعاطفية لكل من الرجل والمرأة ... أيضا من الملاحظ أن حصول كلا من الطرفين على احتياجاته الأساسية يساعده على إعطاء الطرف الآخر احتياجاته الأساسية والعكس بالعكس فمن فقد احتياجاته سيكون من الصعب عليه –وليس مستحيلا على الأقل لفترة من الوقت- تقديم احتياجات الطرف الآخر ... ومن هنا نرى انها حلقة مفرغة من العطاء والأخذ ... والأفضل فى هذه العلاقة أن يقوم كلا الطرفين بدوره فى تقديم الدعم للطرف الآخر واستقبال الدعم منه ... ولكن فى حالة امتناع أحد الطرفين عن تقديم الدعم فلابد للطرف الآخر من استكمال تقديمه للدعم لأنه فى حالة توقفه فسيكون هذا أدعى لتوقف الطرف الآخر تماما عن دعمه ... ولكن فى حالة استمرار الطرف الأول فى تقديمه لدعمه مع غياب دعم الطرف الأول فلعل هذا يكون دافعا له بعد فترة من الوقت لاستكمال دعمه ... وفى النهاية يجب على طرفى العلاقة معاملة الله فى الطرف الآخر بمعنى أن أهتم بما أقدر أن أقدمه أكثر مما أريده من شريكى مع بعض العتاب الرقيق عند تقصير الطرف الآخر وذلك لضمان التواصل البناء بين الطرفين ... المهم ... أننا سنستطيع فهم كثيرا من ردود أفعال الرجال والنساء ومواقفهم من خلال الإحتياجات السابقة.
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
٢:٣٥ م
0
تعليقات
التسميات: الجواز وسنينه, كتاب اليوم
شدنى كثيرا ارتباط أحمد زويل منذ صغره بالمسجد ... فكان كثيرا ما يتردد عليه للصلاة هو وأصدقائه وكان يمكث به كثيرا للمذاكرة ... من تسلسل حديثه عن ظروف نشأته وعن اسرته يتضح أنه لم يكن من أسرة شديدة الإلتزام وبرغم ذلك كان الإرتباط بالمسجد شئ طبيعى بالنسبه له ولأسرته ... مما يوحى بمدى تأثير المسجد والثقافة الإسلامية فى الأسر المصرية فى هذه الفترة وهى فترة الأربعينات والخمسينات.
أيضا ... كان واضحا فى أحداث حياة زويل مالاقاه من صعوبات قد تواجه أى انسان مسلم فى التأقلم و التعايش فى بلد غربى لا يتعارف على القيم الإخلاقية المعتاد عليها هنا فى دولة مسلمة كمصر ... من ذلك موقف حدث له عندما كان معيدا –أعتقد عندما كان فى كالتك- حيث كان بالمعمل يشرح تجربة وبعد انتهائه واستعداد الطلاب لإجراء التجربة وجد طالب وطالبة يتبادلان قبلة حارة أمام الجميع ... لم يعرف ماذا يفعل ... طبعا موقف كهذا لو حدث بدولة مسلمة كان كفيلا بطرد الطالب والطالب فورا من المعمل وربما استدعاء وليى أمريهما ... ولكنه لم يفعل شيئا وحكى لأستاذه هناك –وهو أجنبى بالتأكيد- فرد عليه أنه لابد له من التأقلم لأن هذا موقف يحدث بصورة طبيعية فى امريكا فى أى مكان ... وتخيل نفسك(ى) أخى (أختى) فى موقف زويل ... فالحمد لله على العيش فى دولة مسلمة.
آخر ما أريد التعليق عليه فى هذا الجزء هو تعليق سلبى عن زويل وهو ليس خاصا بزويل ولكنه عاما لفئة كبيرة من أبناء الأمة الإسلامية ... زويل كان معيدا فى جامعة الأسكندرية وذهب لأمريكا كأى معيد لتحضير رسالة الدكتوراة ... ثم استمر هناك ... وبعد فترة أرسلت له جامعة الأسكندرية خطاب بالتهديد بالفصل إذا لم يعد للجامعة –وهذا تصرف طبيعى فقد خرج لمدة محددة وقد تعداها فلابد من اتخاذ موقف للجامعة- فتجاهله زويل واستمر فى أمريكا لتحقيق أهدافه فى الترقى العلمى فى امريكا ... وبعد فترة كبيرة وفى بدايات شهرته ... عرض عليه رئيس جامعة الأسكندرية الرجوع لمصر لرئاسة معهد علمى منشأ حديثا لتطويره والعمل على الترقى به فرفض بأدب مؤثرا البقاء فى أمريكا ... وأخيرا عرض زويل على الحكومة المصرية بعد حصوله على جائزة نوبل فكرة إقامة مشروع قومى علمى يهدف للرقى بالمستوى العلمى فى مصر والدخول بمصر فى ركب التطور العلمى العالمى ... وعند مواجهة بعض التعقيدات الروتينية –المتوقعة فى بلد كمصر- تراجع زويل عن المشروع وذهب لتنفيذه فى قطر ... والآن لماذا أسرد هذه الأحداث؟
أسرد هذه الأحداث لأنى وبصراحة لا أرضى عن خروج العلماء من مصر والذهاب للخارج والإرتضاء بالخارج وطنا والعمل على تقدمه مع العلم القطعى بأن كل تقدم علمى فى الخارج يصب أولا فى الإتجاه العسكرى ... فمن المعلوم جيدا أنه من أهم الجهات الداعمة للبحث العلمى فى أمريكا هو الجيش الأمريكى بفروعه المختلفة ... وأول تطبيق لهذه التكنولوجيا يكون فى المجال العسكرى ثم يتاح للتطبيقات العسكرية بعد فترة من قدم هذه التكنولوجيا وظهور تكنولوجيا أحدث ... ولعل المتابع يعلم هذا ... فتكنولوجيا تحديد المواقع العالمية "جى بى إس" أول ما تم تطبيقها كان فى الجيش الأمريكى ثم اتيحت للإستخدام المدنى مع الإحتفاظ بفارق الدقة لصالح الجيش ... وأيضا بداية الإنترنت كانت فى الجيش الأمريكى ثم انتشر وهكذا ... وهنا أنا مقتنع بقاعدة هامة "إذا لم تستطع أن تخدم أمتك ... فلا تكن خادم لعدوها".
أنا منفعل فى هذا الجانب لأن كثيرا من الناس يرون أن ما فعل زويل من تركه لبلاده -لعدم توفيرها لسبل الرقى- وذهابه لأمريكا هو تصرف صحيح –وطبعا كل إنسان حر فى رأيه كما أنا حر فى اعتراضى على أى رأى- فى الوقت الذى أرى فيه هذا الموقف نكوصا عن القيام بحق البلد على الإنسان ... وأكثر ما أعجبنى فى الدكتور فاروق الباز هو اعترافه على الملأ فى أحد برامج قناة الجزيرة بأنه يدين لبلده بالإعتذار هو وجيله لأنهم هربوا من مسؤلية القيام على نهضة البلد وبدلا من ذلك آثروا المصلحة الشخصية بالهجرة للبلاد الأوروبية وأمريكا ... وهنا أسأل سؤال ... من ينهض بالأمة إذا كان علمائها ومثقفيها يتهربون من هذه المسئوليه ... وما يميزك من الغيظ أنه بعد هذا الهرب يطمع هؤلاء فى أن يطلق عليهم ألقاب مثل ابن مصر البار وفرعون مصر ... على أى شئ استحقوا هذه الألقاب ... على ترك البلاد والبحث عن المصلحة الشخصية سواء كانت فى المال أو المركز العلمى او الحياة الكريمة ... ان نهضة الأمة تحتاج رجال يقفوا لها مساعدين للتضحية برغد العيش من أجل أمتهم ... لا أشخاص يبحثون على تحصيل منافعهم الشخصية!!
فى هذا الجزء تناول زويل مظاهر التقدم العلمى فى العالم وأساليب الدول المتقدمة فى الحفاظ على معدل التقدم ... كما تناول قصص ناجحة لبعض الدول التى نجحت فى التقدم انطلاقا من الإهتمام بالعلم ... ومن أهم هذه التجارب –على الأقل بالنسبة لى- تجربة ماليزيا.
يرجع الفضل فى نجاح التجربة الماليزية كما يعلم الجميع –بعد الله- لمهاتير محمد رئيس وزرائها والمرشح لجائزة نوبل تكريما له على هذه التجربة ... نقل زويل بعض أفكار مهاتير محمد فى كتابه حيث قابله من قبل وتناقش معه فى تجربته الماليزية ... وكان من الواضح اهتمام مهاتير محمد بالعلم كأساس للنهضة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية فى البلاد.
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
٤:٤٠ م
3
تعليقات
التسميات: كتاب اليوم
السلام عليكم
أثناء مرورى على
YouTube
وجدت هذا العرض التقديمى الجميل والبسيط للتعريف بالإسلام فأردت مشاركتكم اياه ... لعل الله ينفع به.
مشاهدة ممتعة ... ولا تنسونا من صالح الدعاء
السلام عليكم
تحرير
واحد من المسلمين
بتوقيت
١٢:٠٤ ص
1 تعليقات
التسميات: دينى, من أجمل ما شاهدت