السبت، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٨

كتاب – جدد زواجك

السلام عليكم


أخيرا وبعد انقطاع طوييييييييييييييل عن التدوين أعود مرة اخرى ولله الحمد ... كنت معتقلا فى سجون المذاكرة والإمتحانات التى أرجو من الله أن يكملها على خير بنتيجة تقر بها عينى وتعوض تعبى ... المهم ... الإمتحانات انتهت ولله الحمد –بمرها ومرها- وأعود مرة أخرى للقراءة –هوايتى المفضلة- والتدوين والذى لا أعلم هل سأتمكن من المتابعة فيه كما سبق –وذلك لظروف انشغالى بالبحث عن شقة للزواج- أم لا .. المهم ... نخلينا فى اللحظة الحالية.


كتاب اليوم عن موضوع جديد جدا ... عن الزواج
J

طبعا ده غير مستغرب لأنى مشغول جدا هذه الأيام بهذا الأمر وكل مايتعلق به ... الكتاب بعنوان "جدد زواجك" ... طبعا ممكن واحد ظريف يسألنى ويقول "هو انت اتجوزت لما تفكر فى تجديد زواجك" ... وأرد عليه وأقول "استعدادا للمرحلة المقبلة ان شاء الله وهو من سبيل المعرفة النافعة ان شاء الله ... وبلاش استظراف J".


الكتاب كما يتضح من عنوانة يدعوا للتجديد فى الزواج وذلك منعا للملل والفتور الذى قد يصيب العلاقة الزوجية من آن لآخر ... وطبعا هذا طبيعى ... فوجود علاقة لصيقة كعلاقة الزواج بين شخصين لمدة طويلة لابد وأن ينتج عنها بعض الآثار السلبية ... ودور الشخصين هو محاولة التقليل من هذه الأثار السلبية ... والتغلب عليها عند حدوثها.


يرى الكاتب أن المظاهر التى دفعته إلى الدعوة إلى التجديد فى الزواج -والتى نتجت كنتيجة طبيعية للملل الذى يطرأ على الحياة الزوجية- هى كما يلى:

  1. كثرة الطلاق
  2. انتشار قصص الخيانات الزوجية
  3. كثرة المشاكل والخلافات الزوجية
  4. هجر الأزواج لبيوتهم


ويرى الكاتب أنه لحدوث هذا التجديد لابد من توافر بعض الصفات فى كلا الزوجين للقدرة على إدارة عملية التجديد فى الزواج على النحو المرجو وهذه الصفات هى:

  1. الحرص على البيت والزوجة\الزوج
  2. المصارحة بين الزوجين بكل شئ فلا يخزن أحد الطرفين الأخطاء للطرف الآخر ثم ينفجر فجأة
  3. التغافر
  4. حسن الإستماع "ولعل هذه الصفة مطلوبة بوفرة عند الزوج أكثر من الزوجة"
  5. حسن الظن من كل طرف فى الطرف الآخر
  6. العزيمة والإرادة "وهما مطلوبتان لإحداث أى تغيير فى حياة أى شخص فما بالك بالزواج"
  7. التواضع وخفض الجناح
  8. حسن الخلق "ولعل هذه هى الصفة الثامنة ولكنها قد تكون الأهم"


وفى رأى الكاتب ... من الوسائل المهيأة لتجدي الزواج:

  1. التواصل العاطفى بين الزوجين "وقد أسهب الكاتب فى تفاصيل هذه النقطة ولكن لامجال لذكر ذلك هنا لضيق المساحة"
  2. العمل على منع الخلافات الزوجية قدر الإمكان


ويرى الكاتب أن هذا التجديد فى الزواج مطلوب دائما وأبدا وليس فى توقيت معين أو فى ظروف معينة


وأخيرا .. امتلأ الكتاب بحكايات حقيقية أو أخرى لعلها منسوجة من الخيال وقد أعجبنى جدا بعضها ... أذكر هنا بإذن الله طرفا من هذه الحكايات


أولا: الرجل الغيور

تحكى هذه الحكاية عن رجل كان يغار على زوجته غيرة قاتلة ... حتى أنه لايريدها أن تخرج للسوق لاشتراء حاجياتهم او للبلكونة لتنشر الغسيل ... والمشكلة أن هذه الزوجة كانت سيدة فاضلة تراعى الله فى كل أمورها ... صارت بهم الحياة جحيما ... وفى يوم من الأيام ضاقت الزوجة زرعا بغيرة الزوج وحدث الطلاق ...وبعد الطلاق أراد الزوج ان يتزوج مرة أخرى ... فدار بينه وبين احد أصدقائه هذا الحديث:

الصديق: ماذا تنوى أن تفعل فى زواجك هذه المرة؟

الزوج: لابد أن أتخفف من غيرتى القاتلة تلك ... فقد كانت السبب فى فشل الزواج الأول.

الصديق: وما أخبار زوجتك السابقة؟ هل تزوجت؟

الزوج: لا لم تتزوج بعد ... وهى تعيش مع والديها

الصديق: أليس هذه السيدة الفاضلة أولى أن ترجع لها؟

الزوج: "مطرقا رأسه فى أسى" نعم


ونتيجة القصة ... يامن تفكر فى الطلاق ... تخيل نفسك مكان هذا الزوج ... لو كان تعقل وأحسن التصرف وتحكم فى أعصابه لما تعرض لهذا الموقف ... فاعتبر!!


ثانيا: العهد الجميل

تعاهد زوجان فى بداية زواجهما ألا يثيرا اى مشكلة فى غرفة نومهما ... فكانا يتناقشان ويختلفان ويغضبان من بعضهما البعض ... فاذا دخلا غرفة النوم كانا كأن لم يكن هناك خلاف ... فيصبحان وقد انتهى أى خلاف بينهما


ثالثا: زوج يريد ان يتزوج زوجته مرة ثانية

فى احد الأفراح ... طلب شاب من المأذون أن يعقد قرانه على زوجته مرة اخرى ليستعيد الذكريات الجميلة للزواج ... فقال له المأذون ... الأمر بيدك وليس بيدى ... يمكنك ان تشترى ملابس جديدة كملابس العرس أنت وزوجتك وتقوم بعمل حفلة فى منزلك ويحضره أقاربك ... ثم تأخذ أجازة مع زوجتك فى مكان جميل كشهر العسل ... وكذلك تجدد زواجك بنفسك وتوفر أجرة المأذون "هذه القصة من أجمل القصص المذكورة فى الكتاب وتحمل فكرة رائعة وأعتقد أن الكثير من الأزواج والزوجات يحتاجونها بشدة وخصوصا الذين أنجبوا"


رابعا: كوب المانجو

رجل كبير فى السن تجاوز السبعين من عمره ذهب لزيارة أحد أصدقائه ... فرح به هذا الصديق فرحة غامرة وأراد أن يكرمه وقد علم أنه يحب عصير المانجو جدا ... فقدم له كوب من عصير المانجو ... فشكره الضيف ورفض ... تعجب المضيف بشده وسأله لماذا ... تهرب الضيف من الإجابة ... فأصر عليه المضيف ... فقال له "إنى أحب عصير المانجو جدا ... وقد كانت زوجتى تشاركنى حبه ... وكنا نجلس كل ليلة معا نشربه ... وبعد ان توفاها الله اخذت على نفسى عهدا ألا أشربة فى الدنيا انتظار ان أشربه معها فى الجنة إن شاء الله" ... ماأجمل هذه الحكاية والتى تذكرنى بوفاء النبى محمد –صلى الله عليه وسلم- لأمنا خديجة رضى الله عنها.


خامسا: المرأة والحصان

وهذه الحكاية لا أعلم لما أوردها الكاتب ... ولكنى أخذت أضحك عليها كثيرا فأحببت أن أوردها فقط للتسلية


شاع فى أحد القرى أن هناك زوجين سعيدين من 60 سنة ولم يسمع لهما خلافا ... فأرسلت إحدى الصحف أحد محرريها ليبحث فى هذا الأمر ... فسأل الزوج "ماسر سعادتكما المتصلة؟"

قال الزوج "يرجع سبب هذا لأول يوم زواجنا ... حيث كنت قررت أن أقضى شهر العسل فى منطقة يصعب الوصول لها بالسيارات ... فذهبنا بالسيارات ... وفى منتصف الطريق توقف حصان العروسة ... فنزلت من على حصانى ونهرته وقلت له هذه هى المرة الأولى ... فمشى قليلا ثم توقف ثانية ... ففعلت كما فعلت فى المرة الأولى وقلت له هذه هى المرة الثانية ... فمشى قليلا ثم توقف مرة ثالثة ... فنزلت العروس من عليه وأخرجت مسدسا وأطلقت عليه طلقة فأردته قتيلا وقالت له هذه هى المرة الثالثة ... فنظرت لها وقلت لم يكن عليك فعل هذا الأمر ... فنظرت إلى وقالت لى هذه هى المرة الأولى ... فسكت ومن يومها لم أعارضها J"


أخوكم ... واحد من المسلمين

هناك تعليق واحد:

أحمد أمين يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا باشمهندس على التلخيص الجميل لمحتوى الكتاب

من كلامك شكله فعلا كتاب جامد ما شاء الله

ربنا يبارك لك ويجعل زوجتك خير متاع الدنيا لك ويجمعك بها في الجنة وتكون ممن تغار منهن الحور العين
آمين