الأحد، يونيو ٠٨، ٢٠٠٨

يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء

السلام عليكم

قصيدة ألقاها على أحد أقاربى منذ عدة أسابيع وتذكرتها منذ أيام ... وأعجبتنى كثيرا لعمق فكرتها وبساطتها فى الوقت نفسه ... القصيدة تخاطب النصارى فى صلب عقيدتهم مستحثة عقولهم على التفكر فيها ... بدون استهزاء أو استفزاز ... هى دعوة جادة للتفكر فى قضية هى من أهم قضايا الإنسان أو بمعنى أصح هى أهمها على الإطلاق ألا وهى قضية الإيمان.

إذن فهذه دعوة مخلصة للنصارى للتفكر فى عقيدتهم لا أرجو منها إلا الخير للبشر كافة ... فإن الإسلام لن يزيد أوينقص بإسلام أفراد أو جماعات أو حتى دول بأكملها أو بكفرها ... إنما الخير يعود على الذين يدخلون فى الإسلام بالسعادة فى الدنيا –بالتوافق مع الكون الذى خلقه الله باتباع قواعده- والسعادة فى الآخرة –بسكنى الجنة التى هى أتم السعادات- ... وفى ذلك يقول ربنا عز وجل فى كتابه العزيز

{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} الحجرات 17

فالفضل والمنة لله عز وجل فى دخول الإنسان فى الإسلام ... فالإنسان هو المستفيد الأول من دخوله فى الإسلام وفى ذلك أيضا يقول الله عز وجل

{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} يونس 99

فما جعل الله الحياة الدنيا إلا ابتلاءا للناس ... ولو شاء لجعلهم جميعا مؤمنين به ولكن يبلوهم ويمتحنهم ثم يوفيهم أجورهم غير منقوصة يوم القيامة.


السلام عليكم

ليست هناك تعليقات: